شعر: عبد الرحمن بامرني
ترجمة: بدل رفو المزوري
مباركات
في رحاب المدينة
التي ولدت فيها
حيث كانت تنهمر القبلات
وقسم من الأهالي يهرع
لتقبيل يد الشيخ
ولكن ! بعد انطلاق
الأقمار الاصطناعية
رحلت قوارب تقبيل الشيوخ
عن المدينة
الندم
في جامعة العشق
كانت الكتابة
أطول حصة فيها
حيث (اللوح المحفوظ)
والمعلقات السبع في الجاهلية
لغاية (مم وزين) للشاعر
(احمد خاني)
بكبسة زر واحدة
على شاشة الكمبيوتر
مضى نصف العمر
عبثا
والنصف الآخر في الندم
العناء
أجمل أيامي
حينما تختلس نظراتي
البسمة من شفتيك
وأجمل كلماتي
كانت اسمك
وأجمل أشعاري
كانت في مدحك
ومذ ذاك وأنا أتألم
وأكابر في نسج قصائدي
لم أوالف قرض شفتيك
ولا التحليق
مع خطواتك الطويلة
الحجاب
في خضم فصل الربيع
لجأت إلى
الأشعار الخليعة والجمال
ولكن بعد أن تساقطت
الأوراق
وتعرى الخريف عن جسده
لم أعد أكتب شعرا
بل كتبني الصمت
المحبة
كنت معك
منذ ذلك اليوم
وأنت تمشين كطاووس
تجرين أردان فستانك
خلفك على أديم الأرض!!
وآخر أيام التعب
وبقطرات دم احمر
كنت تحيكين
آهات وحسرات قصيدة
وحين كان الإلهام يزعل
كنت تتألمين…
السر
ليست قصائدي و كلمات شعري
بل خصلات شعرك
التي تلفت انتباه الناظرين!
وكلما خضعت لأسنان المشط
تزداد طراوة…
وتنتشر قصيدتي
لتشرح أسرار جمالك.
ـــــــــــــــــــ
نشرت هذه القصيدة في جريدة (وار/الوطن/العدد الأول والتي تصدر في مدينة دهوك/كوردستان العراق)
الشاعر عبدالرحمن بامرني : مواليد 1970 ، بامرني \ كوردستان العراق
ـ خريج اعدادية صناعة دهوك 1989
ـ اصدر مجموعة من الدواوين الشعرية ومنها ( الدومينو ، دفتر البراءة ، مطر المجانين).
ـ شارك في مهرجانات شعرية عديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق