ترجمة واعداد: ماجد الحيدريحكى ان مسافرا وصل احدى القرى في ساعة متأخرة من الليل ولم يعرف بيتا معينا يقصده فاضطر الى التوجه الى مسجد القرية ورأى رجلا ممدا وسطه فظنه مسافرا غريبا مثله نزل ضيفا فيه فدنا منه ورقد قربه ظهرا لظهر وهو يقول لنفسه هكذا لن نشعر كلانا بالبرد حتى الصباح.
حين دنا الفجر وحان وقت الأذان رأى المسافر باب المسجد وهو يفتح ويدخل اليه رجل أدرك بأنه الملا الذي جاء ليؤذن للصلاة فبادره قائلا:
- مرحبا يا ملا هل جاء وقت الأذان؟
ارتبك الملا عندما سمع ذلك وأحس بخوف عظيم إذ حسب أن الرجل الذي مات الليلة الماضية وأودعه الأهالي في المسجد قد عاد للحياة فأسرع بالفرار من المسجد لكنه لفرط خوفه نسي بأن عارضة الباب واطئة ومصنوعة من الرخام الصلب الحاد الأطراف فارتطم رأسه به وسقط أرضا وفارق الحياة من أثر الارتطام أولا ومن شدة الهلع ثانيا.
أصيب المسافر بالحيرة والذهول إذ لم يكن يعلم بأن الشخص الذي رقد بجواره طوال الليلة الماضية رجل ميت ولا يعرف أيضا ماذا يفعل بالملا.
حين دنا الفجر وحان وقت الأذان رأى المسافر باب المسجد وهو يفتح ويدخل اليه رجل أدرك بأنه الملا الذي جاء ليؤذن للصلاة فبادره قائلا:
- مرحبا يا ملا هل جاء وقت الأذان؟
ارتبك الملا عندما سمع ذلك وأحس بخوف عظيم إذ حسب أن الرجل الذي مات الليلة الماضية وأودعه الأهالي في المسجد قد عاد للحياة فأسرع بالفرار من المسجد لكنه لفرط خوفه نسي بأن عارضة الباب واطئة ومصنوعة من الرخام الصلب الحاد الأطراف فارتطم رأسه به وسقط أرضا وفارق الحياة من أثر الارتطام أولا ومن شدة الهلع ثانيا.
أصيب المسافر بالحيرة والذهول إذ لم يكن يعلم بأن الشخص الذي رقد بجواره طوال الليلة الماضية رجل ميت ولا يعرف أيضا ماذا يفعل بالملا.